أكرمنا الله بثورات الربيع التي أفضت بالخلاص من طغاة ربضوا على صدورنا عشرات السنين ولكن الغرب واذنابه لم تهنىء
لهم ساعة فبدؤوا برسم المكائد لعرقلة هذه الحرية التي نلناها التي قد تؤدي الى وحدة كاملة .. فأطلقوا أيادي اذنابهم من
المحسوبين على الشعب فأخذوا بالتشويش على أهداف الثورات المباركة بالمطالبة بالإنفصال هنا وهناك ..
فأخذوا يزينوا للبسطاء من العوام الفوائد الجمة من هذه المطالبات الإنفصالية لا بل إمتدت اطالة اللسان لضرب قلب الثوار
بالعمل على التحريض ضدهم ووشمهم برجال الفتنة العاملين على تخريب العلاقات مع دول الجوار ..
ألا بئسا لهذه الطغمة الصغيرة الفاسدة
سؤالي للأحرار فقط
ما هو السبيل لمجابهة هذه الطغمة الفاسدة الجديدة المتسلقة على جثث الشهداء ؟